قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إنه سيزيد الضغط على حماس، حسبما أفادت وكالة رويترز.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء بتعزيز الضغوط على حماس بعد سلسلة من الهجمات المتصاعدة على غزة بعد أكثر من تسعة أشهر من الحرب.
وقال نتنياهو في حفل تذكاري للدولة: "هذا هو بالضبط الوقت المناسب لزيادة الضغط بشكل أكبر وإعادة جميع الرهائن - الأحياء والأموات - إلى وطنهم وتحقيق جميع أهداف الحرب".
ماكرون يدعو إلى إنهاء الحرب في غزة في مكالمة هاتفية مع نتنياهو
وفي سياق متصل، كان قد دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إلى إنهاء الصراع المستمر في غزة وشدد على ضرورة عودة الرهائن.
وسلطت المحادثة، المفصلة في قراءة من قصر الإليزيه، الضوء على موقف ماكرون من الأزمة مع عدم اشتراط وقف إطلاق النار بالإفراج عن الرهائن.
كما أعرب عن دعمه القوي لاقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار، والذي قدمه بايدن كمبادرة إسرائيلية. وحمل ماكرون حماس مسؤولية كبيرة لقبول هذه الصفقة، واصفا إياها بـ”الساحقة”.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن وقف إطلاق النار المقترح يجب أن يمهد الطريق لحل طويل الأمد، داعيا إلى إعادة فتح “منظور موثوق لتنفيذ حل الدولتين”، واقترح كذلك أن تتولى "سلطة فلسطينية تم إصلاحها وتعزيزها" الحكم في غزة لضمان الاستقرار والسلام.
وخلال المكالمة، قدم ماكرون تعازيه لنتنياهو بعد التأكد من مقتل أربعة رهائن إضافيين. وأكد مجددا تضامن فرنسا مع إسرائيل في حربها ضد الإرهاب، مسلطا الضوء على العلاقة القوية بين الشعبين الفرنسي والإسرائيلي في مواجهة مثل هذه التهديدات.
كما أعرب ماكرون عن مخاوفه بشأن التداعيات الإقليمية الأوسع للصراع، وخاصة الاشتباكات المتصاعدة بين إسرائيل وحماس في لبنان. وبما أن فرنسا تتمتع بنفوذ كبير في لبنان، أكد ماكرون التزام فرنسا بإيجاد حل دبلوماسي للأعمال العدائية.
وبالإضافة إلى ذلك، أعرب ماكرون عن "قلقه العميق إزاء مسار البرنامج النووي الإيراني"، متعهداً بزيادة الضغط على طهران للالتزام بالتزاماتها الدولية.