أعلن الاتحاد اليمني لكرة القدم رفضه لقرار اتحاد غرب آسيا القاضي بإيقاف اللاعبين عمر عطوي وعلي داليو، من المنتخب الوطني للناشئين المشاركة في البطولة الحالية المقامة في الأردن.
واعتبر الاتحاد اليمني أن القرار يتعارض مع لوائح البطولة ولوائح الاتحادين الدولي والآسيوي، مؤكداً أن فحوصات الأهلية يجب أن تتم باستخدام الرنين المغناطيسي (MRI) وفق البروتوكول المعتمد من الاتحادين.
وأعرب الاتحاد عن رفضه القاطع لنتائج الفحوصات التي أجريت بالأشعة السينية، معتبراً أنها تشكل خرقاً صريحاً للتعليمات المتبعة دولياً وآسيوياً، وأرفق في بيانه نسخة من الفحوصات التي أجريت للاعبين الموقوفين وفق البروتوكول الدولي.
وفي ختام بيانه، شدد الاتحاد اليمني لكرة القدم على عزمه اللجوء إلى القضاء الآسيوي ومحكمة التحكيم الرياضي (كأس) للدفاع عن حقوق لاعبيه وضمان تطبيق اللوائح بشكل عادل.
ومساء أمس خسر المنتخب الوطني للناشئين، أمام نظيره السعودي بثلاثة أهداف لهدف ليتأهل الأخضر السعودي بفارق الأهداف، فيما ينتظر المنتخب الوطني الإعلان رسميا عن تأهله كأفضل ثاني بحسب نظام البطولة، حيث تفوق المنتخب الوطني بفارق الأهداف على نظيره الأردني الذي خسر من المنتخب العراقي.
وقال اتحاد كره القدم في تعقيب له على أنباء تأهل المنتخب الوطني لنصف النهائي، بأنه "سيتم تحديد هوية المتأهل كأفضل ثاني في بطولة غرب آسيا للناشئين بشكل رسمي من قبل اللجنة المنظمة بعد الفصل في الاحتجاجات المقدمة، ومن ضمنها الاحتجاج المقدم من الاتحاد اليمني حول سلامة الإجراءات المتبعة في إيقاف لاعبي منتخب الناشئين رغم إخضاعهم لفحوصات الرنين المغناطيسي MRI بحسب المعايير الطبية المتبعة لدى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم".