قال القائد الذي يقود عملية الاتحاد الأوروبي المكلفة بكبح القرصنة إن الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في البحر الأحمر أعادت تنشيط شبكات القرصنة قبالة ساحل الصومال مع تزايد الجماعات الإجرامية.
وأشار إلى أن هجمات الميليشيا أدت الى حملتهم إلى اضطراب الشحن العالمي، مما أجبر العديد من السفن على الإبحار آلاف الأميال حول جنوب إفريقيا بدلاً من ذلك. وقد أدى ذلك إلى طفرة في انبعاثات الكربون وزيادة فواتير الشحن حيث تجد السفن نفسها تعمل لفترة أطول بكثير لتوصيل نفس البضائع.
وقال نائب الأميرال إجناسيو إن القراصنة يعتقدون أن هناك فرصة سانحة بسبب وجود الميليشيا خاصة مع زيادة حركة المرور على طول ساحل الصومال ومغامرة القراصنة بالتوغل في المحيط الهندي إنهم يحاولون حقاً توسيع حدود وقدرات العمليات الغربية والدولية".