محلي

المنظمة البحرية الدولية تدعو إلى المساعدة في الاستجابة لدرء التسرب بعد غرق روبيمار

جي كابتن: مايك شولر/ ترجمة: اليمن اليوم

|
12:53 2024/07/06
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

وجهت المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة (IMO) دعوة عاجلة لتقديم إسهامات عينية من معدات الاستجابة لدرء التسرب، دعما للجمهورية اليمنية بعد غرق سفينة الشحن روبيمار MV Rubymar. تشكل السفينة، التي غرقت قبالة ساحل المخا في الثاني من شهر مارس الماضي 2024، بعد هجوم صاروخي للحوثيين قبلها بأسبوعين، مخاطر بيئية وأمنية بحرية كبيرة.

وكانت سفينة الشحن روبيمار تحمل حوالي 22000 طنا متريا من سماد فوسفات كبريتات الأمونيوم ، و 200 طن من زيت الوقود الثقيل ، و 80 طنا من الديزل البحري عندما غرقت في المياه التي يبلغ عمقها حوالي 100 متر. وأسفر الحادث عن بقعة نفطية بطول 29 كيلومترا، مما زاد من تفاقم التهديد البيئي.

وفي الوقت الراهن، لا تزال السفينة مغمورة جزئيا في موقع غرقها، وتمثل حمولتها المتبقية من وقود السفن والأسمدة خطرا بيئيا كبيرا، لا سيما على جزر حنيش القريبة الحساسة بيئيا.

وتوضح دعوة المنظمة البحرية الدولية لتقديم المساعدة النقص في المعدات المتخصصة للاستجابة للتسرب النفطي داخل اليمن، وهو أمر ضروري للتعامل مع أي تسرب محتمل من روبيمار. وتسعى المنظمة إلى الحصول على إسهامات من المجتمع الدولي للتخفيف من الأضرار البيئية.

ويمثل الحادث أول إغراق لسفينة من قبل جماعة الحوثي المدعومة من إيران منذ أن بدأت هجماتها على الشحن في شهر نوفمبر من العام الماضي. وحتى الآن، أعلنت الجماعة الإرهابية مسؤوليتها عن أكثر من 80 هجوما على السفن التجارية، مما أسفر عن غرق سفينتين، ومقتل أربعة، وإصابات وأضرار متعددة للسفن.

وتأتي الدعوة لتقديم الإسهامات في أعقاب جهود الأمم المتحدة للنجاح في إزالة أكثر من 1 مليون برميل من النفط من ناقلة صافر المتحللة قبالة اليمن في أغسطس 2023 ، وبالتالي تجنب التسرب النفطي الذي كان سيشكل أسوأ سيناريو من شأنه أن يدمر المجتمعات الساحلية ويخلق أزمة في ممرات الشحن الحيوية في البحر الأحمر. كانت السفينة في خطر منذ أن وقعت في عام 2015 في شرك الحرب الأهلية المستمرة في البلاد.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية