محلي

على خلفية المبيدات المسرطِنة.. ابن الهالك حسين الحوثي في دائرة الاتهام

اليمن اليوم - خاص:

|
01:06 2024/04/23
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

 كشف ناشطون أن الشحنة التي تم اطلاقها بالقوة من حوش الجمارك تخص المدعو علي حسين الحوثي شخصيا- ابن شقيق عبدالملك الحوثي، والذي أرسل أطقم نجدة محملة بمسلحين قاموا بإخراج القاطرة المحتجزة تحت تهديد السلاح رغم تحذير إدارة الجمارك من خطورتها.

وذكرت مصادر قانونية أنه قبل فترة قصيرة تم ضبط قاطرة تحمل مبيدات سامة ممنوعة في جمرك صنعاء، وجرى توقيفها ومنع خروجها.. غير أن المدعو علي حسين الحوثي، المعين من عمه عبدالملك الحوثي قائداً للنجدة جاء بعشر سيارات بمسلحيها لإخراج القاطرة التي اتضح أنها تخصه شخصيا، وقام بتهديد موظفي الجمارك بالقتل، إذا عارضوا أوامره.

جاء ذلك تأكيدا لما كشفه علي عبد العظيم الحوثي المكنى أبو زنجبيل على منصة إكس والذي طالب عبدالكريم الحوثي منتحل صفة وزير الداخلية بتقديم إفادة للرأي العام حول واقعة قيام قوات من النجدة بإطلاق شحنة مبيدات خاصة بالتاجر دغسان واخراجها من جمرك صنعاء بالقوة، داعيا لإقالة قائد النجدة وكل من يثبت علاقته بالواقعة.

كما نشر البرلماني عبده بشر- وثائق دامغة على منصة إكس وكتب يقول "حاولنا عدم الخوض في جريمة ادخال المبيدات، عل وعسى ان يرجع هؤلاء المعتوهون الى عقولهم ويبطلوا حركاتهم الصبيانية وادخالهم تلك المبيدات المحرمة، الا أن البيان المنسوب لوزارتي الزراعة والمياه جريمة تستوجب احالة من اصدروه للمحاكمة حد قوله.

وكانت وثائق لجمرك صنعاء كشفت عن توجيهات لمهدي المشاط، ومدير مكتبه أحمد حامد، الذراع الأيمن لعبدالملك الحوثي قضت بإطلاق شحنة مبيدات اسرائيلية محظورة ومسرطنة تتبع التاجر دغسان وجرى إدخالها إلى السوق بالقوة.. وتوضيحا للواقعة تفيد احدى الوثائق انه في مساء الثلاثاء 18نوفمبر الفائت تلقى ضابط أمن الجمرك بلاغا من قائد كتيبة الخدمات بقوات النجدة، نبيل لطف الله حول قاطرة محملة بمبيدات سامة نوع (بروميد الميثيل) الممنوع في اليمن، تتبع شركة سبأ الخاصة بالتاجر دغسان. وان البلاغ أمر بإخراجها بصورة سرية دون علم الجمارك.. ورغم ابلاغ قائد النجدة بان الشحنة مواد عالية السمية ولا بد من موافقة الجهة المختصة بوزارة الزراعة إلا أنه امر مدير الجمرك بسرعة اطلاقها وانه سياتي بنفسه لإخراجها. وقبل وصوله وصلت اطقم نجدة بمسلحيها واخرجوا القاطرة بالقوة.

ومؤخرا كشفت وثائق رسمية أرقاما صادمة للمبيدات السامة التي تم استيرادها إلى مناطق السطوة الحوثية خلال العام2023 فقط. والتي بلغت 14مليونا ونصف المليون لتر، وهي اضعاف ما كان يصرح به خلال السنوات الماضية. وجاء في الوثيقة المرسلة من وكيل قطاع الخدمات الزراعية أن السماح باستيراد هذه الكميات الضخمة لايقل خطورة عما وصفه بالعدوان ويعد جريمة ضد الإنسانية يعاقب عليها القانون.

يُذكر ان تجارة المبيدات السامة يحتكر استيرادها عائلة دغسان بغطاء حوثي، وتَسبب استخدامها زراعيا بارتفاع حالات السرطان والفشل الكلوي، غير ان قيادات حوثية دخلت في المنافسة طمعاً في الاتجار؛ دون ادنى مراعاة لحياة الناس، وبات بينهم تسابق محموم على الاثراء، بعدما اصبحت قيادات المليشيا من هوامير التجارة في اليمن.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية