كثفت ميليشيا الحوثي الكهنوتية المدعومة من إيران، والمصنفة في قائمة التنظيمات الإرهابية، من إرسال تعزيزاتها البشرية والمزودة بالأسلحة المختلفة، نحو جبهات ثلاث محافظات، خلال الأيام الماضية، في إطار التجهيزات والاستعداد لشن هجمات ميليشياوية على مناطق محررة.
وأكدت مصادر خاصة لـ اليمن اليوم، إن ميليشيا الحوثي كثفت، خلال الأيام الماضية، من إرسال تعزيزات بشرية نحو جبهات الضالع ومأرب ومديريات الساحل الغربي، والتي تم نقلها أثناء فترة الليل بدفع متعددة.
وقد احتوت التعزيزات مئات العناصر المغرر بهم ممن جندتهم الميليشيا مؤخراً بمزاعم القتال في الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، علاوة على تزويدهم بهواتف محموله من النوع القديم، وليس الحديث، وسحب كل الهواتف الحديثة منهم التي تُعرف بـ "اللمس".
وركزت ميليشيا الحوثي الإرهابية في تعزيزاتها على جبهات محافظة الضالع، إضافة إلى جبهات الساحل الغربي ومأرب التي شهدت خلال الأيام الماضية، إفشال محاولات تسلل للميليشيا، وصد العديد من الهجمات، وجميعها تفشل الميليشيا من خلالها في تحقيق أي نتائج غير أنها تتكبد خسائر بشرية في صفوفها بين قتلى وجرحى.