أعلن الجيش الأمريكي أنه دمر صباح اليوم الأربعاء صاروخين مضادين للسفن "كانا يشكلان تهديدا وشيكا للملاحة البحرية في المنطقة.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط "سنتكوم" -في بيان- إن "القوات الأميركية رصدت الصاروخين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وخلصت إلى أنهما يمثلان تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".
وأضاف البيان أنه "تبعا لذلك استهدفت القوات الأميركية الصواريخ ودمرتها دفاعا عن النفس".
وشدد البيان على أن تدمير هذين الصاروخين "يحمي حرية الملاحة ويجعل المياه الدولية أكثر أمنا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية".
يأتي ذلك فيما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك التزامهما بحماية حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بايدن بحث مع سوناك هجمات الحوثيين التي تستهدف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
من جهته قال سوناك في كلمة له إن بلاده تعمل بالشراكة مع واشنطن على إنهاء تسليح الحوثيين.
وأضاف أن البلدين سيستخدمان كل الوسائل لإيقاف تمويل الحوثيين وإضعاف قدرتهم على مهاجمة السفن وخطوط الملاحة الدولية.
وكان الجيش الأمريكي، أعلن في وقت سابق، شن ضربات جوية على 8 أهداف في مناطق سيطرة الحوثيين قال إنهم يستخدمونها لمهاجمة السفن والملاحة الدولية.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن قواتها وطائرات بريطانية، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا استهدفت مواقع للحوثيين كجزء من الجهود المستمرة متعددة الجنسيات للرد على هجمات الحوثيين على السفن.
وأضافت أن الأهداف شملت أنظمة صواريخ وقاذفات وأنظمة دفاع جوي وأجهزة رادار ومنشآت تخزين.
وقالت إن الضربات تهدف إلى إضعاف قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم على ممرات الشحن التجاري الدولي والسفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.