أصدرت جماهير سلتيك الأسكتلندي بيانًا رسميًا اليوم، ضد إدارة النادي بعد رفض الأخير دعمهم للقضية الفلسطينية.
ورفعت جماهير نادي سلتيك جلاسكو الأسكتلندي، لافتات في المدرجات التي شهدت حشدًا كبيرًا خلال مباراة الفريق أمام كيلمارنوك ضمن منافسات الدوري الأسكتلندي لكرة القدم.
وحملت اللافتات التي رفعتها جماهير النادي الأسكتلندي عبارات الدعم لدولة فلسطين مثل "الحرية لفلسطين".
وعقب المباراة أصدر مجلس إدارة النادي بيانا يتبرأ فيه من تصرفات الجماهير وينفي أن يكون لـ سيلتيك علاقة بأي آراء سياسية قد تم التعبير عنها في المدرجات.
بيان جمهور سلتيك لدعم فلسطين
لماذا تعتبر حياة الأوكرانيين أكثر قدسية من حياة الفلسطينيين؟
"سيظل سيلتيك ثابتًا في دعمه للشعب الفلسطيني، كما كنا دائمًا. لقد دعمنا العديد من المشاريع الفلسطينية طوال تاريخنا
بعد بيان مجلس ادارة سيلتيك الأخير، نود أن نكرر إيماننا الراسخ بأن لدينا الحق في التعبير عن وجهات نظرنا السياسية على المدرجات، اشتهر مشجعو سلتيك بتعاطفهم وتضامنهم، إلى جانب المظلومين والمحرومين
إن النفاق الحالي لمجلس الاداراة يتماشى للأسف مع جزء كبير من الطبقة السياسية والإعلامية والذي يتجسد في مثال أوكرانيا كانت وقت أوكرانيا الرسائل موضع ترحيب في ملعب سيلتيك بارك في ذلك الوقت، لكن الأن مع فلسطين يتم إدانته،لماذا هكذا ضد فلسطين ؟
قمنا على مدار أكثر من عقد من الزمن بتطوير علاقة وثيقة مع مخيمات اللاجئين، بلغت ذروتها في تشكيل أكاديمية سلتيك في بيت لحم بفلسطين إننا نرسل تضامننا الصادق وصلواتنا إلى أصدقائنا في جميع أنحاء فلسطين في هذا الوقت المؤلم عندما يدير جزء كبير من المجتمع الدولي ظهره مرة أخرى للجبناء،
في عام 2016 تحدينا الجميع ورفعنا العلم الفلسطيني وتم فرض غرامة علينا والآن أكثر من أي وقت مضى، يحتاج الشعب الفلسطيني إلى تضامننا
في 25 أكتوبر، ضد أتلتيكو مدريد، نطلب من جميع مشجعي سلتيك رفع علم فلسطين في دوري أبطال أوروبا وأن يظهروا للعالم أن نادي سلتيك يقف مع المظلوم، وليس الظالم.
في هذه الأثناء نشجع جمهورنا على التبرع لصندوق طوارئ غزة"
ليست الواقعة الأولى لجماهير سلتيك
لا تعد اللفتة الطيبة هي الأولى من جماهير سلتيك جلاسكو الأسكتلندي لدعم فلسطين، فقد سبق أن حدث هذا الأمر في أكثر من مناسبة عندما احتشد الجمهور في إحدى مباريات الفريق ببطولة الدوري عام 2021 وطالب بوقف قصف غزة، كما أبدى دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني.