يستمر خُطباء الميليشيا الحوثية الإرهابية، في تكفير أبناء الشعب اليمني، وأخونتهم، نتيجة المعارضة الشديدة للجماعة، آخرها في خطب الجمعة، حيث كفر عدد من الخطباء في عدد من مساجد المحافظات الخاضعة لسيطرتها، أبناء الشعب اليمني الرافضين للاحتفال بالمولد وفق الطريقة الشيعية.
مصادر محلية متفرقة أكدت لـ اليمن اليوم، إن عدداً من خُطباء المساجد التابعين لميليشيا الحوثي الكهنوتية، كثفوا في خطب الجمعة، تكفير أبناء الشعب اليمني الرافضين للاحتفال بالمولد النبوي، وفق الطريقة ذاتها التي يحتفل بها الشيعة.
وقالت المصادر، إن الخطباء أتهموا المواطنين الرافضين بالخيانة إلى جانب التكفير وأنهم ليسوا مسلمين، وأن أي معارضة لذلك فإنها تعتبر موالاة لأمريكا وإسرائيل، حسب وصفهم.
وشهدت أغلب مساجد العاصمة المختطفة صنعاء، ومساجد محافظات عمران وحجة والمحويت، تشابهاً كبيراً في الخطب، حيث تقوم الميليشيا بتوزيع خطب الجمعة على المساجد في كل يوم خميس، وتُلزم الخطباء بالتحدث بما فيها، وأن لا يخرجوا عن إطار الموضوع.
تلك الخطب لاقت رفضاً واسعاً من أبناء الشعب اليمني، فمنهم من رفض الإستماع لها وفضل مغادرة المسجد والانتقال للصلاة في مسجد آخر، ومنهم من انتقل إلى منزله وعدم الإستماع للخطيب الحوثي أو الصلاة بعده.