دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس، إلى الإفراج الفوري عن رئيس النيجر المنتخب وإعادة الديمقراطية في البلاد في أكبر تدخل من جانب الولايات المتحدة منذ الانقلاب الذي أطاح بمحمد بازوم من السلطة.
وقال الرئيس الأمريكي، في بيان الخميس، الذكرى 63 لاستقلال النيجر أدعو إلى الإفراج الفوري عن الرئيس بازوم وعائلته والحفاظ على الديمقراطية التي تحققت بشق الأنفس في النيجر".
قال:"في هذه اللحظة الحرجة تقف الولايات المتحدة إلى جانب شعب النيجر لاحترام شراكتنا الممتدة لعقود من الزمن والمتأصلة في القيم الديمقراطية المشتركة ودعم الحكم الذي يقوده المدنيون".
ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، جاءت تصريحات بايدن في الوقت الذي ظهر فيه المجلس العسكري للبلاد على شاشات التلفزيون للتحذير من التدخل العسكري الأجنبيفي الدولة الفقيرة.
وحذر الجنرال عبد الرحمن تشياني في أحد الخطابات القليلة إلى الدولة الواقعة في غرب إفريقيا منذ استيلائه على السلطة من بازوم ،رئيس النيجر المنتخب ديمقراطياً ، قبل أسبوع ، من التدخل والتدخل الأجنبي.
وقال تشياني إنه دعا "شعب النيجر ككل ووحدته لهزيمة كل أولئك الذين يريدون إلحاق معاناة لا توصف بسكاننا الذين يعملون بجد وزعزعةاستقرار بلدنا".
وجاءت تصريحات تشياني بعد أن قال مسؤولون من جماعة إيكواس السياسية والأمنية الإقليمية إنها ستعتبر التدخل العسكري "الملاذالأخير" إذا فشل قادة الانقلاب في التراجع.
كانت النيجر حليفًا غربيًا رئيسيًا في منطقة الساحل في القتال ضد الجماعات الجهادية الإقليمية واستضافت القوات الفرنسية والأمريكية وغيرها.
البعثات العسكرية في النيجر
ويخشى المسؤولون الغربيون من أنه إذا غادرت البعثات العسكرية النيجر، فإن ذلك سيخلق فراغًا ستملأه روسيا ومجموعة مرتزقة فاجنرالتابعة لها.
يتمتع الكرملين بالفعل بوجود كبير في مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى والسودان بينما يغازل بوركينا فاسو، وفق الجارديان.