حملت الحكومة ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن تدهور سعر صرف العملة الوطنية.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني إن تدهور سعر الصرف نتيجة مباشرة لتراجع إيرادات الدولة والخسائر التي تكبدها الاقتصاد الوطني جراء توقف تصدير النفط واستيراد الغاز الايراني مقابل الغاز المحلي واستمرار الميليشيا في المضاربة بسعر العملة واستغلال الارتفاع الكبير لعائدات ميناء الحديدة في تصعيد حربها الاقتصادية ضد الحكومة الشرعية وسياسة التجويع والإفقار الممنهج بحق اليمنيين والتلاعب بسعر الصرف في المناطق المحررة دون اكتراث بالأوضاع الاقتصادية والمعاناة الإنسانية المتفاقمة جراء الحرب.