وشملت عملية الإتلاف، التي تعد الثانية خلال أسبوع، على 120 لغماً مضاداً للدبابات، و1159 قذيفة وذخيرة غير منفجرة، بالإضافة إلى 54 لغماً مضاداً للأفراد، و22 عبوة ناسفة مرتجلة.

الألغام التي تم تدميرها في ثاني عملية إتلاف خلال أقل من أسبوع كانت تشكل تهديداً مباشراً على حياة المواطنين ومصادر عيشهم في قرى ومناطق مديرية جبل حبشي، وفق ما أفاد به مشرف فرق مسام في تعز.

وأكد أن الألغام ما تزال تحتل نسبة كبيرة من الأراضي الزراعية، ومراعي الأغنام، والمواقع السكنية التي استحدثها النازحون في مديريات تعز، مشيراً إلى أن فرق مسام الهندسية مستمرة في عملها إلى أن تنتزع آخر لغم من محافظة تعز، والمساهمة في إعادة الحياة إلى كافة القرى والمناطق السكنية والزراعية في المحافظة.

والخميس 8 يونيو، تمكنت فرق مشروع مسام وبالتعاون مع المركز التنفيذي التابع للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، فرع تعز، وبالتنسيق مع قيادة القوات الحكومية، من تنفيذ عملية إتلاف وتفجير لـ1519 لغماً حوثياً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في محافظة تعز، وشملت عملية الإتلاف على 170 لغماً مضاداً للدبابات، و1305 قذائف وذخائر غير منفجرة، بالإضافة إلى 22 لغماً مضاداً للأفراد، و22 عبوة ناسفة.