شكا سكان محليون في محافظتي ذمار وإب، من فرض قيادة الميليشيا الحوثية عبر فروع شركة الغاز زيادة سعرية إضافية بعد أسابيع من رفضها صرف حصص المحافظتين لوكلاء مادة الغاز في الوقت الذي تستفرد ببيعه على السكان عبر محطات السوق السوداء التابعة لأحد قياداتها.
وعاودت الميليشيا تزويد وكلاء الغاز - التابعين لها - في شوارع واحياء وحارات مدينة إب بمادة الغاز المنزلي وأجبرتهم على فرض زيادة سعرية أضافية ببيع الأسطوانة سعة 20 لتر بمبلغ 7300 ريالا بدلاً عن السعر السابق ستة آلاف ريال، بزيادة أكثر من 20%.
وتحتكر ميليشيا الحوثي الإرهابية بيع مادة الغاز المنزلي للسكان في محافظتي ذمار وإب والعديد من مناطق سيطرتها منذ أسابيع، في ظل محاولتها تطبيع وترسيخ زيادة سعرية جديدة ضمن استراتيجية افتعالها للأزمات.