كشف محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب أن الخزينة العامة فقدت 700 مليار ريال من الضرائب والجمارك خلال الأشهر الأخيرة بالإضافة إلى مليار دولار من صادرات النفط في شبوة ومارب وحضرموت جراء الحرب الاقتصادية التي تشنها ميليشيا الحوثي.
وقال المحافظ في مقابلة تلفزيونية إن الحرب التي تستهدف البنك هي استهداف للمواطن في معيشته، مشيراً إلى أن ما أثير بشأن انخفاض النقد الأجنبي أساسه رسالة من شركة يمن موبايل في صنعاء تزعم بأن البنك مفلس وفقد جميع احتياطاتها ليتلقفها "مراسل يعمل مع وكالة دولية.
وأكد المحافظ أن البنك لديه احتياطات نقدية كودائع وارصدة سائلة من كل العملات في عدد من البنوك العالمية كسويسرا، وسبائك ذهب في الفيدرالي الأمريكي ولكن لا يمكن التفريط فيها أو استخدامها الا في الأغراض المحددة والأوقات الصعبة.
وجدد المحافظ وصف الكهرباء بالثقب الأسود التي تلتهم الاقتصاد مشيراً إلى الفساد في وقود محطات الكهرباء والذي يتسرب الى السوق السوداء رغم القرارات الحكومية بهذا الشأن.
ووصف محافظ البنك استقرار الدولار في مناطق سيطرة الحوثيين بالوهمي وليس حقيقي لان الاسعار فيها أغلى من مناطق الحكومة بينما الكتلة النقدية صغيرة جداً لديهم وتالفة وغير مستوعبة للنشاط الاقتصادي ولا توجد سيولة نقديه لديهم.