قالت وكالة التصنيف الائتماني موديز، اليوم الخميس، إنه من المرجح أن تنخفض أسعار المنازل في بريطانيا بنسبة 10%، خلال العامين المقبلين، مما قد يؤدي الأمر إلى ركود طويل الأمد في سوق الإسكان.
أضافت الوكالة: "التضخم المرتفع باستمرار الارتفاع الأخير في أسعار الإقراض سيؤديان إلى تغيير التصنيف في سوق الإسكان في المملكة المتحدة إلى (سلبي Aa3)".
أثارت بيانات التضخم البريطانية القوية بشكل غير متوقع الشهر الماضي، قفزة كبيرة في أسعار الفائدة في السوق، بحسب وكالة رويترز.
ارتفعت معدلات الفائدة التي يقدمها مقرضو القروض العقارية استجابةً لذلك، وهي الآن أعلى بكثير من 5٪ للصفقات لمدة عامين، مقارنة بمعدلات أقل من 3٪ قبل عام فقط.
وقالت وكالة موديز، إن التراجع الأكبر في أسعار المنازل بنحو 21 % سيكون له تداعيات أوسع بكثير على الاقتصاد.
التقرير توقع دخول المملكة المتحدة حالة ركود في النصف الثاني من عام 2023، وتستمر ستة أرباع. وستصل البطالة إلى 6٪ بحلول نهاية عام 2024، ولا تزال أقل من ذروتها في الأزمة المالية العالمية.
تعافي سوق الإسكان إلى حد ما في وقت مبكر من هذا العام بعد أن ضعف في نهاية عام 2022، بعد قفزة في معدلات الرهن العقاري أثارها جدول الأعمال الاقتصادي لرئيسة الوزراء السابقة ليز تروس.
ومع ذلك، يتوقع العديد من الاقتصاديين انخفاضًا في أسعار المساكن هذا العام، حيث إن زيادات بنك إنجلترا في تكاليف الاقتراض تتجه إلى ارتفاع تكاليف الرهن العقاري.