أعلنت لجنة الطوارئ الحكومية، التوصل إلى اتفاق لتسيير رحلات جوية لإجلاء باقي العالقين اليمنيين من مدينة بورتسودان، ونقلهم إلى أرض الوطن.
وقالت السفارة في الخرطوم في بيان لها إنه "تم بحمدالله، الاتفاق على تسير رحلات الاجلاء الأخيرة لرعايانا من مدينة بورتسودان إلى أرض الوطن"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
فيما قال رئيس اتحاد الطلاب في السودان، المهندس عفيف البراشي أن الخطوط الجوية اليمنية طلبت ترتيب جدولة لسبع رحلات جوية لإجلاء العالقين في بورتسودان إلى اليمن.
وأضاف البراشي: "تكفلت الحكومة ورتبت مع اليمنية، والآن بانتظار الجهات السودانية تجدول الرحلات حسب مطار بورتسودان".
وبلغ عدد اليمنيين الذين تم إجلاؤهم إلى السعودية ومن ثم إلى اليمن، 935 شخصا، تقول اليمنية إنها نقلت منهم جوا، 450 شخصا، فيما نقل البقية في رحلات برية إلى المدن اليمنية المختلفة.
ويبلغ العدد الكلي للعالقين الذين تم إجلاؤهم من بورتسودان بحرا عبر السفن السعودية، وجوا عبر 4 رحلات لليمنية، 1651 شخصا، وهو أعلى من نصف العدد الإجمالي للراغبين بمغادرة السودان، إذ لا زال نحو 1200 من العالقين اليمنيين في ولاية البحر الأحمر السودانية، يعيشون أوضاعا قاسية، بانتظار عمليات إجلائهم إلى البلاد، تنفيذا لوعود متكررة، طال انتظار تنفيذها بشكل كامل، وإعادة جميع العالقين إلى أرض الوطن.
وتشهد السودان منذ منتصف شهر أبريل الماضي، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، أدى استمرارها إلى عمليات إجلاء واسعة، معظمها تجري من مدينة بورتسودان الساحلية.