آراء

مراكز "الحوثي" تغرس بذور الشر والتطرف

نوح ادريس

|
12:42 2023/05/20
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

تتعالى النداءات الحقوقية - دولية ومحلية- رفضا لنشاط المراكز الصيفية للحوثي .
وتحذر من خطورته على حاضر ومستقبل اليمن في ظل سعي الجماعة لإغراق وعي الأطفال "  بالأفكار الطائفية المتطرفة ".

كثفت الجماعة في الاونة الاخيرة بحسب مصادر مطلعة تحركاتها في محافظات صعدة وذمار وصنعاء والمحويت والحديدة وحجة بغية تجنيد أكبر عدد ممكن من الأطفال مستغلة حالة الهدنة وطمأنة القبائل بأن لاخوف على حياة ابنائهم إذ لا توجد حرب دائرة .
ويهاجم إعلام الحوثي المنظمات الانسانية المهتمة بكشف الانتهاكات والجرائم الممارسة بحق الأطفال ويصف من ينتقدون المراكز الصيفية بالعمالة والارتهان لاصحاب المراقص الليلية في اشارة الى دول في الخليج.
تستهدف ميليشيا الحوثي سنويا اكثر من نصف مليون طفل من طلاب المدارس في محاولة الاستقطاب الى صفوفها عبر ما تسميه المراكز الصيفية
إلا أن أعداد الملتحقين لا يتجاوز العشرة آلاف.
بينما اشار تقرير عن «المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان» صدر العام الماضي الى تخصيص الحوثيين" نحو 52 معسكرا لتدريب آلاف الطلاب والأطفال على استخدام الأسلحة ".
وجاء في التقرير ان  "المقلق ليس فقط الزج بالأطفال في العمليات العسكرية بل تغذية عقولهم البسيطة بالأفكار المتطرفة وتعبئتهم بخطاب الكراهية والعنف وبالتالي خلق مشاريع تطرف مستقبلية قد لا يمكن السيطرة عليها بالنظر إلى العدد الضخم الذي تجنده الجماعة أو تستهدف تجنيده في المستقبل".  
وقدرت منظمة «سام» للحقوق والحريات أن ميلشيا الحوثي جندت من 2015 الى 2022م  أكثر من 20 ألف طفل تم اشراكهم في النزاع المسلح.
وذكرت منظمة الصليب الأحمر الدولي أنها رصدت في اليمن وليبيا والعراق وسوريا "  أكثر من 200 ألف طفل تم استغلالهم من طرف تنظيمات القاعدة وداعش، والميليشيات الأخرى مثل الإخوان والحوثيين ".

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية