تكنولوجيا

هل يقود إيلون ماسك حملة على تويتر لإنكار أزمة المناخ؟

|
06:37 2023/05/15
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

يكافح بعض كبار العلماء في المملكة المتحدة للتعامل مع ما يصفونه بارتفاع كبير في إساءة استخدام منكري أزمة المناخ على تويتر، منذ أن اشترى إيلون ماسك منصة التواصل الاجتماعي العام الماضي.

وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإنه منذ ذلك الحين، تم استبعاد الشخصيات الرئيسية التي تضمنت إعطاء الأولوية للمحتوى "الموثوق به"، وفقًا لأحد العلماء، واختفت ذراع الاستدامة في تويتر.

حملات الإساءة لمواجهة تغيرات المناخ

وتابعت الصحيفة أنه في الوقت نفسه، تمت إعادة حسابات العديد من المستخدمين الذين لديهم ملايين من المتابعين الذين يروجون لبيانات كاذبة حول حالة الطوارئ المناخية، بما في ذلك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمحارب الثقافي اليميني جوردان بيترسون.

ويقول علماء المناخ إن التغيير كان صارخًا، وهم يقاتلون من أجل جعل أنفسهم مسموعين بسبب "وابل" من التعليقات العدائية في كثير من الأحيان.

وقال مارك ماسلين، أستاذ علوم نظام الأرض في يونيفرسيتي كوليدج لندن "حدث تغيير هائل، أتلقى الكثير من الإساءات والتعليقات الوقحة الآن، هذا يحدث لنا جميعًا، لكني أتحدى المنكرين للمناخ، لذلك تم استهدافي حقًا".

أوضح ماسلين أنه اعتاد على عقد اجتماعات منتظمة مع شون بويل، الرئيس السابق للاستدامة في تويتر، والذي تم تسريحه من فريق ماسك بعد وقت قصير من توليه مهام منصبه في أبريل 2022.

وقال ماسلين إن بويل ناقش عمل المنصة لتطوير طرق ضمان دفع المعلومات الموثوقة في المنصة لتتصدر التغريدات في تويتر.

قال ماسلين: "كانوا يستخدمون تغير المناخ كأداة اختبار جيدة، لأنه كان من الواضح إلى حد ما من هم الفاعلون الجيدون والسيئون، ولكن تم إقالته وأصبح تويتر هو الغرب المتوحش، الذي يعمل على إفساد أي تحركات لمواجهة كوارث تغيرات المناخ".

وأفاد ماسلين بأنه سيبقى على المنصة وسيقاوم نظريات المؤامرة بالأدلة العلمية، قائلاً: "أريد أن يفهم العالم أن هناك حلولاً، وأن ثمة حاجة حقيقية لأن نكون على وسائل التواصل الاجتماعي للدفاع عن الحقيقة، مهما كانت الردود سيئة ".

 

 

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية