أفادت وكالة أسوشتيد برس الأمريكية، الإثنين، أن العقود الآجلة للنفط توسّع مكاسبها وخام برنت يصعد دولارين للبرميل.
وبحسب الوكالة الأمريكية، فقد تحتفظ وول ستريت بثبات نسبيًا بعد أن كانت أسوأ أسبوع لها منذ ما يقرب من شهرين، حيث ارتفعت أسهم العديد من البنوك المتهالكة، كما لم يتغير مؤشر S&P 500 وDow كثيرًا وكان مؤشر ناسداك المركب منخفضًا بالكاد في وقت مبكر من اليوم.
وذكر التقرير أنه إلى جانب القراءة القوية للوظائف الأمريكية، التي هدأت المخاوف بشأن الركود ولكنها أثارت أيضًا مخاوف بشأن التضخم، وهيمنت الأسبوع الماضي المخاوف بشأن البنوك الصغيرة والمتوسطة الحجم.
وقفز سهم PacWest Bancorp %22 للتعافي من انخفاضه الحاد الأسبوع الماضي، حيث قالت (PacWest) في وقت متأخر من يوم الجمعة إنها ستخفض أرباحها للمساعدة في بناء قوتها المالية.
أسبوع حافل للارباح
وأشارت وول ستريت إلى ارتفاع في وقت مبكر من يوم الإثنين، حيث تستعد الأسواق لأسبوع حافل آخر من الأرباح وتقريرين للتضخم من الحكومة الأمريكية، كل ذلك أثناء مراقبة الأزمة المصرفية الإقليمية.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي والعقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنحو 0.2% قبل الجرس.
وأعلنت الشركات في موسم الأرباح هذا إلى حد كبير عن نتائج أفضل من المتوقع ، مما أدى إلى ضخ بعض التفاؤل في التوقعات الاقتصادية القاتمة في الغالب.
كما تضافرت معدلات التضخم العنيد والحرب في أوكرانيا والانهيار الأخير لثلاثة بنوك إقليمية لرسم توقعات اقتصادية قاتمة، حيث يتوقع العديد من الخبراء حدوث ركود في أواخر هذا العام أو أوائل العام المقبل.
وارتفعت الأسهم في باكويست بانكورب بنحو 35% في تداول ما قبل السوق يوم الإثنين، بعد مكاسب يوم الجمعة بأكثر من 80%.
فقدت أسهم PacWest ما يقرب من نصف قيمتها الأسبوع الماضي قبل تحول يوم الجمعة مع استمرار القلق بشأن استقرار البنوك الأصغر وسط رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، وارتفعت أسهم شركة "ويسترن ألاينس"، التي تعرضت للضرر الأسبوع الماضي، بأكثر من 15% قبل الجرس.
كما لا تزال حصة PacWest أقل بنحو 75% ما كانت عليه قبل أن يبدأ انهيار البنك في منتصف مارس.
وانخفضت أسهم Western Alliance بحوالي 64% في نفس الفترة، حيث سجل منتج اللحوم تايسون فودز، صاحب علامتي جيمي دين وبول بارك ، أول خسارة ربع سنوية له منذ الركود العظيم وهوت أسهمه بأكثر من 9% في تداول ما قبل السوق يوم الإثنين.