يواجه السودانيون في العاصمة الخرطوم أزمة شديدة في السيولة النقدية اللازمة لمعيشتهم مع إغلاق المصارف وتعطل ماكينات الصرف الآلي في ظل استمرار المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من أسبوعين.
وقال مواطنون إن المصارف مغلقة منذ 15 أبريل ولايستطيعون الوصول إلى مدخراتهم والحصول على النقود وسط ارتفاع للأسعار إلى 500 في المئة بسبب الحاجة واقتصاد الحرب.
ودفع إقبال السودانيين على تدبير ما يلزمهم من نقد محلي إلى استغلال بعض المستفيدين لهذه الظروف الصعبة ببيع العملة المحلية مقابل الدولار بسعر مرتفع وصل إلى 580 جنيهاً .