كشفت مصادر اقتصادية أن ما تسمى اللجنة الاقتصادية وهي الكيان الموازي الذي استحدثه الحوثيون لكل المؤسسات المالية والمصرفية تساهم في التلاعب الحاصل بسعر الدولار الأميركي والانخفاض الوهمي بهدف الاحتفاظ بالسيولة من هذه العملة وعملات أخرى إلى فترة لاحقة حيث يتوقع أن يرتفع السعر بشكل كبير.
وقال خبراء اقتصاديون إن السعر الحقيقي للدولار الأميركي الواحد يزيد على 1200 ريال لكن اللجنة الحوثية تفرض سعراً محدداً من خلال سيطرتها على قطاع الصرافة واحتجاز أموال التجار لدى البنك المركزي بصنعاء .
وأشاروا أن الهدف هو سحب أكبر كمية من العملات الصعبة من المواطنين استعداداً لمرحلة السلام حيث يتوقعون ارتفاع سعر الدولار في تلك المناطق إلى الضعف لأن سعره الآن غير حقيقي.