وتشهد الحدود بين صربيا وكوسوفو توترا، تصاعد إثر إغلاق سلطات الأخيرة أكبر معبر حدودي مع بلغراد، بعد قيام محتجين صرب في مدينة ميتروفيتشا المنقسمة عرقيا شمالي كوسوفو، بوضع حواجز على الطرق، لتتزايد حدة الأزمة مع إعلان صربيا وضع جيشها في حالة تأهب قصوى.
وبينما دعت أميركا وأوروبا، في بيان مشترك، الأربعاء، إلى نزع فتيل التوتر في شمال كوسوفو، والامتناع عن الاستفزاز والتهديد بينهما، أعلنت روسيا دعمها لصربيا، مؤكدة أنه "من الطبيعي أن تدافع صربيا عن حقوق الصرب الذي يعيشون في الجوار وسط ظروف بالغة الصعوبة، وأن ترد بشكل حازم حين يتم انتهاك حقوقها".
هل لروسيا دور في التوترات؟
معهد "كارنيغي أوروبا"، نشر تقريرا يتناول هذه الأزمة تحديدا، وأبرز ما جاء فيه:
زعزعة استقرار أوروبا
وتعقيبا على ذلك، قال الأكاديمي والمحلل السياسي، آرثر ليديكبرك، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن ما يحدث حاليا في شمال كوسوفو "يعد امتدادا لتوترات ظلت كامنة، تهدد اتفاقيات السلام الهشة القائمة بين الجانبين منذ انتهاء الحرب قبل أكثر من عقدين".