دعت الهيئة الادارية لنقابة المعلمين اليمنيين، إلى اضراب شامل عن التدريس في كافة المرافق التعليمية والتوقف عن العمل الإداري والتربوي، ابتداءً من يوم السبت القادم 29 أكتوبر 2022م، في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً.
جاء ذلك في بيان، أكدت فيها رفضها لعمليات الفصل والاستهداف للمعلمين والعاملين في الحقل التربوي، وتغيير وتحريف المناهج، واهانة المعلمين، وسلب حقوقهم، مؤكدة ان الحقوق تنتزع ولا تستجدى من عصابة إرهابية لاتعرف سوى ثقافة الفيد والسلب والنهب والتنصل عن الالتزامات.
ودعا البيان، وزارة التربية والتعليم التابعة للميليشيا الحوثية الإرهابية إلى إيقاف عملية الإقصاء والفصل الممنهج للكوادر، والتراجع عن قرارها بفصل نحو 8 آلاف معلم ضمن 160 ألف موظف، بتهم كيدية وتعسفية وغير قانونية ومعظمها لأسباب سياسية واستبدالهم بآخرين موالين للميليشيا.
كما جددت الدعوة للإفراج عن آلاف المعلمين المختطفين والمخفيين قسرا في سجون الميليشيات بصنعاء وفي المحافظات الخاضعة للطرف الآخر.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار ميليشيا الحوثي نهب الايرادات في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتخصيصها لصالح عناصرها ومشاريعها الطائفية، بينما مئات الآلاف من المعلمين والتربويون يزاولون اعمالهم دون مقابل، علاوة على تعرضهم للتهديد والتعسفات الحوثية المستمرة.