انخفضت واردات اليمن من القمح بين يناير ويوليو 2022 إلى مليوني طن متري بنسبة 16 ٪ من 2.4 مليونين طن متري خلال نفس الفترة من عام 2021.
وشهدت واردات القمح إلى موانئ عدن والمكلا في يوليو زيادة كبيرة على أساس شهري بتفريغ 77 ألف طن متري مقارنة بـ 22 ألف طن متري في يونيو.
وقال تقرير “ديناميكيات إمدادات القمح العالمية وتأثيرها إن واردات القمح عبر موانئ البحر الأحمر شكلت 73 ٪ من إجمالي واردات القمح لليمن بين يناير 2021 ويوليو 2022.
وأشار التقرير الصادر عن منظمة تقييم القدرات التي ترصد ديناميكيات السوق المحلية في اليمن إلى وجود إمدادات قمح كافية في البلاد ومتاح للشراء بسهولة.
وارتفعت واردات القمح بشكل طفيف إلى اليمن مع بدء أسعار القمح العالمية في الانخفاض في نهاية يونيو وسط توقعات أن ينفذ المستوردون اليمنيون في الأشهر المقبلة صفقات آمنة وسط منافسة عالمية متزايدة .
وتستورد اليمن 90 ٪ من المواد الغذائية الأساسية والتي يشكل القمح السائب 57 ٪ منها في المتوسط واردات الغذاء شهرياً.
وبحسب منظمة الأغذية والزراعة الفاو فقد شكل القمح من روسيا وأوكرانيا 45 ٪ من إجمالي القمح المستورد إلى اليمن في عام 2021.
واستمرت واردات القمح من روسيا إلى اليمن بكميات أقل مما كانت عليه قبل الحرب وانخفضت إلى 5٪ من إجمالي واردات القمح بين مارس – يونيو.
وبحسب التقرير فإن زيادة واردات القمح من الهند وأستراليا غطت حصة الأوكرانيين وواردات القمح الروسي لليمن.
واستوردت اليمن بين مارس ويونيو 2022 إجمالي القمح من الهند 31 ٪ ومن أستراليا 29 ٪ و12 ٪ من الولايات المتحدة و4 % من فرنسا و2 % من إجمالي القمح من رومانيا و5 % من روسيا.
وتستورد اليمن القمح والشعير والذرة ويتراوح وقت التسليم من ميناء التحميل إلى ميناء الدخول في اليمن بين 6 أسابيع وثلاثة أشهر حسب بلد التصدير.
ووفقاً لمناقشات منظمة تقييم القدرات مع المخبرين الرئيسيين واستناداً إلى بيانات عن حجم واردات القمح لليمن منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير لا يوجد قلق حاليا بشأن توافر القمح في اليمن.