بعد أربعين عاما من تاريخ تأسيسه في العاصمة اليمنية صنعاء في الـ24 من أغسطس عام 1982م يحتفل المؤتمر الشعبي العام في بالذكرى الـ40 لميلاده وبداية وجوده وانطلاق مسيرة حياته .
أربعة عقود منذ ذلك التاريخ وحتى يوم الـ24 من أغسطس 2022م حقق المؤتمر الشعبي العام في الثلاثة العقود الأولى منها خلال تواجده في السلطة العديد من الإنجازات الوطنية والنجاحات المختلفة التى شملت مختلف مجالات الحياة العامة ، وتعرض في العقد الرابع منها لعدد من الكبوات بعواملها الداخلية والخارجية والتى فشلت في إنهاء وجوده أو حتى في تقسيمة وخلخلة قواعده وأركانه رغم خروجه من سدة الحكم وتسليم السلطة طوعية حقناً لدماء الشعب وتفويتاً لفرص ومخططات ومؤامرات أعداء الداخل والخارج وعاد للنضال في صفوف الشعب الذي زادت قناعته وإيمانه بأنه البديل الحقيقي والحل الأنجح لقضايا ومشاكل الوطن الراهنة وفي المستقبل ...
أربعون عاما من الريادة والقيادة تصدر فيها المؤتمر الشعبي العام المشهد السياسي سواء كان في السلطة أو خارجها مخلفاً محطات نضالية وبصمات سياسية وتنموية و وطنية كان أهمها تحقيق الوحدة اليمنية التى كانت قاعدة لنهضة الوطن وتقدمه وازدهاره ، وإرساء دعائم الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية
وبناء الإنسان الذي يعد محور النهضة والتقدم والرقي والنهوض بالوطن في مختلف مجالاته التنموية والتعليمية والصحية والاجتماعية والصناعية والزراعية والثقافية والسياحية وفي كافة مجالات الحياة المختلفة التى لا يتسع المجال لحصر عناوينها .
أربعة عقود تميز المؤتمر الشعبي فيها في الحكم والبناء وفي المعارضة والنضال الوطني وفي الوقوف مع الوطن والشعب في كل قضاياه ومواقفه ومحنه وعثراته.