ليت والله والإصلاحيين يتعلموا احترام القرارات من العميد الركن/ أحمد علي عبدالله صالح الذي أقاله "هادي" من منصبه.
وكان وقتها العميد الركن/ أحمد علي عبدالله صالح قائد قوات الحرس الجمهوري على اليمن كلها وليس على صنعاء فقط وتحت يده قوات يستطيع بها التدمير، ومع ذلك رحب بالقرار في ساعته وسلم عهدته، رغم اتهامات الإصلاحيين للجيش وقتها بأنه "جيش عائلي"!!!
التمرد العسكري على الدوله -يا إصلاحيين- لا يولد إلا الفتن وسفك الدماء.
المرحلة خطيرة والرجال الوطنيون هم من يجعلون مصلحة وطنهم وسلامة أبناء وطنهم فوق أي اعتبارات شخصية أو حزبية
-يا إصلاحيين.
وما حدث في شبوة أثبت أن تلك القوات ولاؤها لحزب الإصلاح وليس للوطن!
حفظ الله شبوة من مكر "حزب الإصلاح" الذي تهمه مصلحته فقط، ضاربا بمصلحة الوطن عرض الحائط وما يحدث الآن كشف حقيقة شعاراتهم الكاذبة في نكبة انقلاب 11 فبراير.