أحد مرتكزات الحرب الحوثية امتصاص مدخرات اليمنيين ودفعهم إلى بيع ممتلكاتهم لكي يتمكنوا من العيش وحتى لا يموتوا جوعاً.
وتمثل الجباية بكافة أشكالها وأنواعها أحد أدواتهم وأيضا السوق السوداء وليست الجرعة الأخيرة للمشتقات النفطية إلا إحدى سياسات النهب والسطو واللصوصية.
* * *
أموال ضخمة تذهب إلى بيوت القيادات الحوثية نتيجة الجباية والاتاوات ونهب الناس وفرض ضرائب وجمارك وزكاة، وزكاة الخمس، وسوق سوداء مخطط لها ومنظمة، ثم يتم غسل الأموال بالعقار ثم شراء العملة الصعبة وتهريبها إلى الخارج.. واستنزاف ممنهج لليمنيين.
* * *
كلما تراكمت الثروة لدى الحوثية كتنظيم ولدى لصوصها الكبار ومشرفيها ازدادوا جوعا وجشعا وتحولوا إلى مصاصي دماء متوحشين في تحصيل الأموال والسيطرة على كافة الموارد العامة وافقار اليمنيين.
وتوحش الطفيلي الذي يعتاش على انهاك ما عداه واعتبار النهب والسطو جهادا إلهي.
* * *
المغالطات الحوثية، حتى اليمني الذي يملك أدنى درجات التعقل لا يصدقها وأصبحت عارية.
وينتظر اغلب اهل اليمن لحظتهم في المواجهة الحاسمة.
واقبح من يمرر مغالطات الحوثية طابور خامس ملعون يشتغل بعدة اوجه ويبدو انه ضد الحوثي لكن اكتماله الاكثر خبثا.. واصبحوا اكثر انكشافا.
* * *
اصل الجريمة التي انتجت هذه المأساة اليمنية انتجها تلميذ الخمينية الأكثر ارهابا حسين الحوثي.
أما أخوه عبدالملك فليس الا التلميذ الاكثر طاعة للخمينية.
وأغلب من جعلوه في المقدمة "عصابات مافوية" واحقاد مراكمة وجعلوا من الاحمق فرعونا، واصبح مركز الثقل الذي يدار من كل من هب ودب ضد اليمن!!