بعد مرور سبع سنوات من حصار الإ رهاب الحوثي لمدينة تعز، لا يزال اليمنيون يتذكرون مشاهد كثيرة مارسها الإرهاب الحوثي في مدينة تعز التي يسكنها أكثر من ٣ ملايين يمني.
هل يظن الحوثيون أن اليمنيين سينسون جرائمهم، ومنها حجزهم وائتات الماء في منفذ الدحي ومنع دخولها المدينة وازداد قبحهم ليتبولوا فيها، وقيامهم بنثرهم الدقيق من على رؤوس النساء عند محاولة جلبه إلى أحياء المدينة لأطفالهن.
لن ينسى اليمنيون صور الجمال والحمير وهي تشق طرقات وعرة وعليها أسطوانات الأكسجين وبجانبها النساء والأطفال لإسعاف المرضى بعد قطع الحوثيين الطرقات في محاولة لإذلال الناس وإخضاعهم.
لن ينسى اليمنيون ازدحام السيارات بأنواعها الخاصة والتجارية في طرقات وعرة وانقلاب بعضها وتلفها بسبب وعورة الطرقات التي يسلكونها بعد أن فرض الحوثيون حصارا على المدينة.
لن ينسى اليمنيون الأطفال الذين قتلهم القناص الحوثي المتوحش وسالت دماؤهم وفاضت أرواحهم وهم يجلبون الماء لأسرهم أو هم ذاهبون إلى المدارس أو وهم يرعون الأغنام في الجبال والوديان.
لن ينسى اليمنيون صراخ ذلكم الطفل وهو يسب الحوثيين بعد أن استهدفته ميليشيا الحوثي التي تحاصر المدينة.
لن ينسى اليمنيون الأطفال وهم يحملون السلال على ظهورهم في تلكم الجبال الشاهقة يشقونها سيرا على الأقدام بعد أن فرض الحوثيون الحصار على المدينة.
باختصار لن ينسى اليمنيون الإرهاب الحوثي وسينتصرون لكرامتهم وجمهوريتهم وإن دللهم المبعوث الأمم وابتسمت لهم الأمم المتحدة.