لكل طريق نهاية وهذا الطريق الذي مر به الوطن خلال السبع السنوات الماضية اقترب من نهايته، كان لا بد ان تتلاحم القوى وتخرج من هذا المستنقع.
الآن نستطيع أن تقول إن هناك أملا لاستعادة الدولة والجمهورية وتوظيف ما تبقى من هذا الوطن المتهالك واحياء الأمل الذي مات منذ سنوات.
كان قرارا صائب للغاية ان نترك الخلافات وننظر إلى العدو الذي يتربص بهذا الوطن وتقديم آخر فرصة للحوثيين ليعلموا ان بقاءهم كان مرهونا ببقاء الاختلاف بين أطراف الشرعية.
توحيد الصف قوة وتوحيد المشروع لمصلحة الوطن نجاح وغير ذلك فشل وتوسيع رقعة الهاوية أكثر.
الحوثي الآن يتوجس خطراً لأنه يعلم جيدا انه قوة ضعيفة واهية وأن الشرخ الذي التأم الآن ما هو إلا طريق العبور إلى الدولة واستعادتها من تحت كماشته ومخالبه.
وهذه هي بداية النهاية وسنكون على أمل أن تنتهي الحرب ويتوقف شلال الدماء ويخرج الوطن من الهاوية إلى النور ويتحقق حلم شعب فقد كل أحلامه عندما دقت طبول الحرب في أرجاء الجمهورية.
الله، الوطن، الثورة، الوحدة.
تحيا الجمهورية اليمنية.