سيكتب التاريخ ان اليمني هو الكائن الذي استلم مرتبه في فبراير من العام 2011 في العشرين من الشهر وملأ سيارته بالوقود بسعر ب750 ريال فقط للعشرين لتراً... ثم ذهب الى الساحة يطالب باسقاط الدولة التي أبقت في جيبه نصف مرتبه.
هل من ينكر حقيقة ذلك؟
*
سيكتب التاريخ ان (بعض) الجنوبيين ثاروا ضد دولة بمرتبات لصالح لادولة بلا مرتبات ودولة بلاسجون للادولة مليئة بالسجون ودولة ماتقاتلوا في ظلها يوماً واحداً لصالح لادولة فرقتهم وزرعت الكراهية بينهم ودولة بمشاريع وكهرباء ومياه وطرقات ومدارس لصالح لادولة بلا كهرباء ولامياه ولا مدارس وبلا طرقات ولا مشاريع وضد دولة بقيادي واحد لصالح لادولة بمئات القيادات ودولة بنقطة جباية واحدة لصالح دولة بمئات نقاط الجبايات..
وسيكتب التاريخ انهم اسموا الأولى دولة (الإحتلال والمظالم) واسموا الثانية (دولة الحرية والإستقلال).