أزمة في المشتقات البترولية.. أزمة في الغاز.. أزمة في المواد الغذائية.. منع وتأخير في صرف المعونات الخارجية، وإيقاف للمنظمات التي تعمل في هذا الإطار.. ثم بعد ذلك وبالطبع ليس أخيراً.. اصطناع أو افتعال أزمة في خدمة الانترنت..!!
كل ذلك من الشيطنات الخبيثة لا يمكن لأحد غيرهم أن يجرؤ على استخدامها لأي غرض أو سبب.. إنها من التصرفات التي افتعلها ويفتعلها الحوثيون عنوة، وباستمرار من الضغوطات التي تساعد على استمرار انقلابهم وسيطرتهم على السلطة وعلى رقاب الشعب ومدخرات وحواصل الوطن..
والذي علمناه من مصادر في أوساطهم أن قطع خدمة الانترنت كانت مفتعلة بعد أن لم تجد الأزمات السابقة في الغذاء والوقود نفعاً في إيقاف وتخفيف ما يتعرضون له منذ شهرين من استهداف من قبل التحالف وطائراته وزحوفات قوات الشرعية في شبوة والبيضاء ومارب والتي نكلت بهم أيما تنكيل..
وتذكر التقارير أن الضربات التي تلقوها خلال الشهرين الماضيين دمرت وحيدت نسبة كبيرة من أسلحتهم سواء في الجبهات أو في مخازنهم بالعاصمة صنعاء.. ويؤكد قارئون للأوضاع العسكرية والسياسية على أن التحركات الأخيرة قد بدأت تصيبهم في مقتل..
كما يفيد قادة وإعلاميون أنهم على تواصل دائم بالأمم المتحدة عبر تقارير تشبه الاستنجاد تعكس أوضاع اليمنيين في الداخل، وأنهم على استعداد لمواجهة تلك الأوضاع إذا تراجعت قوات الشرعية والتحالف من الضغوطات والهجمات التي يتم تنفيذها ضدهم.. بل ويطالبون بضمانات من الأمم المتحدة مقابل ضماناتهم لتخفيف أوضاع المعيشة والتغلب على الأزمات التي يصفونها بأنها ناتجة عن التصعيد الحاصل ضدهم..