أعلنت البحرية الأمريكية، الأربعاء، أنها اختبرت سلاح ليزر ودمرت هدفًا عائمًا في الشرق الأوسط، وهو نظام يمكن استخدامه لمواجهة الزوارق الموجهة عن بعد والمحملة بالمتفجرات التي يستخدمها الحوثيون اليمنيون في البحر الأحمر.
ووفقاً لوكالة أسوشييتد برس الأمريكية، فقد شهد الاختبار يوم الثلاثاء قيام السفينة يو إس إس بورتلاند وهي سفينة أمريكية عائمة في خليج عدن، باختبار نظام سلاح الليزر الخاص بها على الهدف.
ووصف بيان لـ الأسطول الخامس التابع للبحرية ومقره في الشرق الأوسط، الليزر بأنه "اشتبك بنجاح" مع الهدف، ودمره، مشيراً الى أنه في السابق، استخدمت بورتلاند الليزر لإسقاط طائرة بدون طيار في مايو 2020.
ويقع خليج عدن على طول الساحل الجنوبي لليمن الذي مزقته الحرب، والتي امتدت الى الممرات المائية المحيطة، مثل البحر الأحمر وباب المندب، الذي يربط البحر بخليج عدن، وتؤدي هذه الممرات المائية إلى قناة السويس وإلى البحر الأبيض المتوسط، ما يجعلها ضرورية للشحن الدولي وإمدادات الطاقة العالمية.
ونشر الحوثيون زوارق موجهة في هذه المياه، يمكن توجيهها عن بعد وإرسالها إلى الهدف قبل التفجير، ويشتبه في أن هذه القوارب تم بناؤها بمساعدة إيران.
عرض مسؤولون إماراتيون في عام 2018 لقطات وصفوها بأنها قادمة من جهاز كمبيوتر لطائرة بدون طيار كان فيه إيرانيون يصنعون مكونات لنظام توجيه القارب، مع قبعة مرئية في خلفية إحدى الصور تحمل رمز الحرس الثوري الإيراني المتشدد.