أكد المناظل السبتمبري أحمد قرحش أن 26 سبتمبر كان يوما فاصلا في حياة الشعب اليمني بثورته المجيدة والتي قضت على الفقر والمرض وطوت حكم الإمامة وعلمها ولن تعود.
واشار قرحش في لقاء مع قناة اليمن اليوم الى ان اليمن تعيش منذ القرن الماضي مخاض لم ينته بعد، ومنذ الثلاثينيات كانت النواه لان تخضع اليمن لدستور وقانون حتى جاءت ثورة 48 في وقت كان اليمن يرزح تحت التخلف والفقر بسبب الامامة.
وأوضح قرحش ان التاريخ بعث مساؤي الامامة بعد عام 1955م، ولم يكن هناك مطلب للشعب غير تنفيذ الثورة اليمنية، مؤكدا أن الدور المصري كان هاما في الثورة اليمنية 26 سبتمبر، فيما كان دور الاعلام المصري رائدا مثل محمد حسنين هيكل واحمد سعيد وصوت العرب.
وأشار إلى ان البدر لم يستمر حكمه سوى اسبوعا واحدا حتى تفجرت الثورة اليمنية ولم يتردد الضباط عن تنفيذ الثورة رغم ان التهديدات بالاعدام للشخصيات العسكرية في تنظيم الضباط الاحرار.
وأكد ان مرض الامام احمد ساهم في سرعة تفجير الثورة مع ضعف الدولة وتصاعد المد الثوري وتناول الشعب لتجارب الاخرين وتكون راي شعبي على سرعة تنفيذ ثورة 26 سبتمبر وبضرورة القضاء على حكم الامام احمد والبدر.
وقال "كان هناك تصميم على التضحية ابتداء من تعز الي صنعاء وكانت جنازة الامام احمد هي قبر النهاية لنظام حكم الامامة ومنذ 26 سبتمبر ثبت النظام الجمهوري واعترف بذلك العالم وعلى راسهم امريكاء واوروبا".
وأكد ان الجمهورية تثبتت وفتحت المدارس والمستشفيات والجامعات وتم تأسيس جيش وطني قوي.