كشفت مصادر برلمانية عن تعمد مليشيات الحوثي افتعال ازمة مشتقات نفطية في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها لانعاش السوق السوداء والتربح من بيع الوقود باسعار مضاعفة.
وأوضحت المصادر لليمن اليوم ان لجنة برلمانية نزلت أمس الأحد إلى منشأة الصباحة التابعة لشركة النفط بصنعاء ووجدت أن إجمالي القاطرات المتوقفة فقط خارج بوابة المنشأة على جانب الطريق 21 قاطرة بكميات 2 مليون لتر بنزين.
فيما قال مصدر ملاحي بميناء الحديدة، اليوم الاثنين، أن المليشيات الحوثية منعت تفريغ عددا من سفن المشتقات النفطية والتي وصلت قبل أيام الى ميناء الحديدة.
وكشف المصدر أن مشرفي مليشيات الحوثي منعوا السفن من إفراغ حمولتها من أجل تحميل دول التحالف والحكومة اليمنية مسؤولية أزمة المشتقات النفطية التي تمر بها العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة المليشيات.
ووفقا لحركة السفن في ميناء الحديدة؛ فقد تم تفريغ شحنات بنزين ليوم ١٦ / ٩ / ٢٠١٩، فيما لازالت أزمة المشتقات تعصف بالعاصمة صنعاء لليوم التاسع على التوالي؛ بما يوضح أن مليشيات الحوثي هي المتسببة في افتعال أزمة المشتقات، بالتعاون مع قيادات بشركة النفط اليمنية في صنعاء.
وكان مصدر مقرب من المليشيات، اعترف في وقت سابق بأن توجيهات من قيادات المليشيات لملاك المحطات بإغلاقها، لتعزيز السوق السوداء، التي انتعشت خلال الايام الاخيرة بشكل لافت وغير مسبوق.