تعتزم السلطات الروسية فرض غرامة على شبكة التواصل الاجتماعي الأمريكية العملاقة فيسبوك بسبب عدم قيامها بحذف أكثر من 2000 مادة تنتهك القوانين الروسية.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الغرامة قد تصل إلى ما يعادل 10% من إيرادات فيسبوك في السوق الروسية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعرضت فيه أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم لضربة مزدوجة أمس عندما تعطلت خدمات فيسبوك والتطبيقات التابعة لها واتساب ومسنجر وإنستجرام لعدة ساعات بسبب ما قالت الشركة إنه عطل فني، واتهام موظفة سابقة في الشركة لها بأنها كانت تعطي الأولوية لتحقيق الأرباح على حساب سلامة المستخدمين.
وكشفت فرانسيس هوجن وهي مديرة انتاج سابقة بموقع فيبسبوك أنها المسؤولة عن تسريب معلومات تتعلق بعملاق وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تسببت في عاصفة من الجدل في الولايات المتحدة.
وأجرت فرانسيس هوجن أمس مقابلة في برنامج «60 دقيقة» التليفزيوني. ومن المقرر أن تجيب يوم غد عن أسئلة في الكونجرس.
وقالت السيدة البالغة من العمر 37 عاماً، لصحيفة «وول ستريت جورنال»، إنها أصيبت بالإحباط لأن فيسبوك لم يكن منفتحا بما فيه الكفاية بشأن إمكانية تسبب الشبكة الإلكترونية في إحداث أضرار.
وكان جزء من عملها في فيسبوك، والذي تركته في مايو بعد نحو عامين، محاربة التدخل في الانتخابات، إلا أنها سرعان ما شعرت أن فريقها لديه موارد قليلة لا تكفي ليتمكن من إحداث فرق.