أكد خبراء اقتصاديون أن عودة الحكومة إلى عدن لممارسة مهامها يطمئن المواطنين والذي يعول عليها التوجه بشكل جاد صوب وضع المعالجات الإنقاذية للاقتصاد والعملة وامتصاص غضب الشارع الملتهب والمتضرر من الوضع الاقتصادي المتدهور .
وقال الخبراء إن غياب الرؤية في إدارة الحكومة وجه للاقتصاد ضربات قاتلة وتفاقمت الازمة الاقتصادية واستمرت العملة الوطنية في الانهيار دون توقف .
تجاه ذلك أقرت الحكومة عقب عودتها إلى عدن برئاسة رئيس الوزراء عدداً من الإجراءات الهادفة إلى تعزيز أداء السياستين المالية والنقدية ودعم تنفيذ خطط وزارة المالية لتعزيز الإيرادات وضبط النفقات وحملات البنك المركزي للرقابة على أسعار الصرف وضبط عمليات التلاعب والمضاربة بالتنسيق مع الجهات الأمنية بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وضبط أسعار صرف العملة بما ينعكس على تراجع تضخم اسعار السلع والخدمات التي تمس بشكل مباشر حياة ومعيشة المواطنين اليومية .
وشدد رئيس الوزراء على المسؤولية التكاملية لكل مؤسسات الدولة لتعزيز الإيرادات وضبط الانفاق والعمل الجماعي بين الحكومة والبنك المركزي والسلطات المحلية لتحقيق استقرار اقتصادي يلمسه المواطنين في أقرب وقت ممكن .
وكانت محافظات عدن وأبين وحضرموت ولحج وتعز شهدت مسيرات شعبية غاضبة حملت هموم ملايين اليمنيين ..