قالت دراسة جديدة إن ميليشيا الحوثي دفعت كثيرا من اليافعين والشباب لمغادرة مدارسهم ومواقع أعمالهم، إلى دائرة الحرب والانخراط في المواجهات العسكرية.
وذكرت الدراسة الممولة من اليونيسف إن الميليشيا خلقت تحديات كبيرة أمام فئة اليافعين والشباب، ونزوح ملايين من ديارهم وفقدان الممتلكات، وانقطاع الرواتب لنسبة كبيرة من الموظفين العموميين، وتراجع الخدمات الأساسية، ونشوء اقتصاد الحرب، وانهيار العملة.
وأفادت الدراسة إنه بالإضافة إلى المخاطر الناتجة عن الحرب التي تقودها ميليشيا الحوثي بما فيها تجنيد اليافعين والشباب والزج بهم في المواجهات العسكرية، حرمتهم من مصادر رزقهم، فان نسبة البطالة وصلت إلى 32 في المائة من إجمالي القوى العاملة متجاوزة نصف ما كان عليه عام 2014م والبالغة 13.5 في المائة.
وأكدت أن غياب الاستقرار السياسي والأمني وضعف نجاعة السياسات الاقتصادية أدى إلى زيادة التحديات التي تواجه اليافعين والشباب، حيث أسهمت تلك الظروف في عدم القدرة على الحصول على التعليم، والملائم لاحتياجات سوق العمل.