اقتصاد

الأموال الحكومية ينتهى بها المطاف في خزائن التجار والحوثي

اليمن اليوم

|
04:06 2021/06/05
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

كشف خبراء اقتصاديون أن الأموال التي ضختها الحكومة خلال السنوات الأربع الماضية إلى السوق والمقدرة بـ 10 مليارات دولار بهدف تمويل استيراد السلع ورواتب الموظفين والاعتمادات المركزية ونفقات تشغيل الخدمات العامة لم تعد إلى البنك المركزي في عدن وانتهى بها المطاف في خزائن التجار وميليشيا الحوثي .

وأضاف الخبراء أن أغلب البنوك التجارية والشركات التي مولت عملياتها الاستيرادية من الوديعة السعودية من البنك المركزي بعدن والتي تقدر بنحو 30 مليار ريال سنوياً تدفع الضرائب والتبرعات لميليشيا الحوثي إضافة إلى الجبايات التي تفرضها ونسب الأرباح ودعم ما تسميه بالمجهود الحربي .

وكان تقرير خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن قدر عائدات الحوثيين من ضرائب وواجبات الشركات التجارية بنحو مليار و800 مليون دولار أي تريليون و600 مليار ريال خلال عام 2019 .

كما تحقق ميليشيا الحوثي أرباحاً طائلة من تجارة الوقود والدواء وعائدات الاتصالات وشركات تأجير السيارات وقطاع النقل الداخلي من ميناء الحديدة إلى مناطق سيطرتها .

ويثقل الاقتصاد اليمني أعباء انخفاض عائدات النفط ونفاد الوديعة السعودية وتراجع التحويلات والمساعدات الإنسانية ما أضعف قدرات البنك المركزي عدن على إيقاف انخفاض قيمة العملة الوطنية  ..

 

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية