الدعارة إحدى أدوات الكهنوت الحوثي وتتشابه طرقه للوصول الى الحاكمية كطرق فرسان المعبد الذين تناسلت منهم الصهيونية العالمية فالدعارة أول وسائل النورانيين في مسيرة تشكيل هيئة العالم قبل قرون وهذه ايضا طريقة الحوثي للإيقاع بالخصوم في شباك الرذيلة واستغلال فتيات يمنيات ولأن انتصار الحمادي رفضت، سجنوها وأكثروا.
إن الحوثي يمارس أبشع وسيلة دون شرف خصومة بحق اليمنيين فنحن بكل عدائنا المستفحل للحوثي لم نسيء الظن به حتى هذه الدرجة فللعداوات حدود ومحاذير.
هاهي تنكشف الحقيقة من وسط السجون الحوثية وما خفي كان أكبر .
* * * * *
الكتاب والشعراء وأهل الجمهرة والفخامة وذوي الأقلام الشهيرة! أين هم ؟ المنافي مكتظة بهم والمدن وعواصم العالم ومكاتب الحقوق والحريات، فأين هم ؟
أين هم ذوي المعارف وعلاقاتهم بالبشرات المختلفة صفراء شقراء سمراء سوداء ؟
لو أن كل واحد منهم جعل كاتبا وحقوقيا عربيا أو أجنبيا ذا قيمة يتطرق للحقائق المنبعثة بأدخنة القذارة من مناطق الحوثي لصنعنا الخطاب العالمي الذي نريد.
قد لا يكون النصر بالخلاص من الحوثي بل في عدالة القضية وتدويل هذه العدالة فالظاهر يقول أن أغلب العالم يعتقد للحوثي الحق!
الخطاب الإنساني هو السلاح الأهم لجعل العالم يلتفت أو لإحراجه كي يكف عن دعم الحوثي، كأقل القليل،
وكيلا -ككل مرة- ينقذه ، أين أنتم ؟