اختتمت جولة المشاورات بين وفدي التفاوض الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي أعمالها في العاصمة الأردنية عمان وذلك بعد نحو شهر من انطلاقها بإشراف مكتب المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
وقال مصدر حكومي إن هذه الجولة لم تحقق تقدماً ملموساً ولا تزال هناك الكثير من الاختلافات مع الحوثيين بشأن بعض أسماء الأسرى.
وأشار المصدر إلى أن ميليشيا الحوثي ترفض ضم أسماء البعض لقائمة تبادل الأسرى وفي مقدمتهم الصحفيين الأربعة الذين حكم عليهم بالإعدام من محكمة حوثية في أبريل الماضي باعتبارهم ليسوا أسرى حرب، مؤكداً أن ميليشيا الحوثي تصر على رفض مطالب الحكومة، منذ أن صعدت هجماتها المسلحة على مدينة مأرب (شرقي البلاد).
وشدد على أن عملية التواصل بين الطرفين ستستمر لإكمال كافة القوائم الخاصة بجولة المشاورات السابقة(عمان3)، والتي تضم أسماء 301 أسير، موضحاً أنه بالإمكان أن يلتقي الوفدان بعد ذلك لتوقيع الاتفاق وتوسعته.
وكانت اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة اتفاق تبادل الأسرى الذي تم التوقيع عليه في مشاورات ستوكولهم، قد عقدت عدة جولات واجتماعات بين وفدي الحوثيين والحكومة الشرعية في العاصمة الأردنية عمان، العام الماضي، للمضي قدماً في تنفيذ الاتفاق.
واستأنفت اللجنة مناقشاتها قبل نحو شهر للنظر في إطلاق سراح أعداد إضافية من الأسرى والمعتقلين، بعد إطلاق سراح 1065 أسيراً ومعتقلاً في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.
وكان الطرفان وافقا في محادثات ستوكهولم التي عقدت عام 2018، على تبادل 15 ألف أسير وسلموا لوائح بأسماء هؤلاء الأسرى للمبعوث الأممي.