1- ظل الحوثيون ينفون أي دور إيراني في حربهم على اليمنيين، وينفون تبعيتهم الواضحة للحرس الثوري ومشروع إيران.
تُرى، لماذا زار مارتن غريفيث طهران أمس؟
يشتري سجادة أم يزور مرقد الإمام الرضا في مشهد؟!
2- يوم السبت،قررت إدارة الرئيس جو بايدن شطب الحوثيين من قوائم الإرهاب،ويوم الأحد شن الحوثيون هجوماً واسعاً على صرواح مأرب.
طبعاً الهجوم انكسر وفشل بشكل كبير،غير أن العبرة هنا، هي في نوعية الرسالة الخاطئة التي بعث بها بايدن إلى جماعة تقول:”القتل لنا عادة، ومشروعية الإمام في حد سيفه”.
3- السفير البريطاني مايكل أرون يدين هجمات الحوثيين على مأرب!
يا سعادة السفير: أمس، في معارك الساحل غرب اليمن ألقيتم بثقلكم لوقف المعركة، واليوم، في معارك الصحراء سرق اليمن تكتفون بالإدانة!
هل سبب هذا الموقف المركّب أن معركة أمس كانت في الحديدة بينما هي اليوم على مأرب، أم السبب أن الحوثي كان أمس مضغوطاً، على عكس وضعه اليوم؟
هل يعود السبب لمكان المعركة أم لأطراف الصراع؟
أفتونا أثابكم الله…
4- المشكلة أن المجتمع الدولي يتعامل مع الحوثي كمجنون يحتاج العلاج، فيما هو مجرم يستوجب العقاب…
والتعامل مع المجرم على أساس أنه مجنون يزيده إجراماً، ولا يعالج جنونه المزعوم.