رفع الحوثيين من القائمة الأمريكية للارهاب؛ فشل ذريع للشرعية، يضاف لقائمة الاخفاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية.
منذ صدر قرار إدارة ترامب، والشرعية تعيش حالة استرخاء بدلا من التحرك المكثف في العواصم الأوربية لحثها على اتخاذ خطوات مماثلة للقرار الامريكي.
فشل الدبلوماسية اليمنية يعيد للأذهان بداية الحرب حينما تدخل التحالف وتعاملت الشرعية مع المعركة وكأنها معركة السعودية والإمارات، وظلت منتظرة في الفنادق لنتائج الحرب.
ربما أنهم يسيرون على خطى المفكر الدبلوماسي الخطير رياض ياسين، سفيرنا بفرنسا عندما قال: إن البعثات الدبلوماسية لا تستطيع أن تتحرك للتعبير عن حالة اليمنيين إلا عندما يخرجون للشوارع.
حتى الفشل ضاق ذرعا منكم.
* * *
إدارة بايدين تدرس منع استخدام الصواريخ الأمريكية من قبل الطيران السعودي في اليمن.. وهذا يعني أن مأرب في مهب الريح.
تهانينا لأنصار بايدن في اليمن من شلة "توكل" وغيرها ممن يمصون السياسة مصوص.
* * *
أحد وكلاء الوزارات المحسوبون على "فبراير"، قال: إن بني هاشم كانوا الحكام الفعليين لليمن في عهد عفاش، ولولا ثورة فبراير لما اكتشفنا ذلك!
سبحان الله كيف يرزقنا بمن يرفعوا الغشاوة عنا.
المهم لا تقولوا إن عفاش هو اللي عين الهواشم في الأمن والجيش الوطني.
والله الواحد مش عارف كيف يعيش بدون اكتشافاتكم العبقرية.
* * *
منطق الأشياء؛ إنك عندما تفشل في محاولتك، عليك المحاولة مجددا
وليس الاحتفاء بالفشل، كما هو حال شباب فبراير، الذين يحتفون بالكارثة ويحاولون ايصال فكرة أنهم الأطهار والثوار ونحن مجموعة من البجم الذين يعشقون العبودية!
للأسف تحول بعض شباب فبراير إلى مجموعة من المزايدين بمعاناة الناس، ولو أنهم داخل اليمن لكانوا أكثر واقعية.
فلا تنتظروا ممن يعيش حياة هانئة أن يشعر بمعاناتكم، وهذا ليس ضربا بالحزام تحت خصر فبراير.