ضاعفت ميليشيا الحوثي من حملات النهب المباشر على القطاعات التجارية في مناطق سيطرتها.
وقال تجار في صنعاء إن ما تعمله الميليشيا ليس مجرد جبايات أو ضرائب إنما تريد محاصصتهم وربما إفلاسهم إن لم يعمل كل تاجر على تدارك تجارته من جشع مشرفيها.
وأضافوا أن ما يحدث هو مضايقة ومحاربة تنتهجها الميليشيا الحوثية على التجار بمختلف نشاطاتهم إذ لا يمر عليهم شهراً إلا ودفعوا فيه مبالغ وبمسميات تختلقها لدعم مناسباتها الطائفية حتى الواجبات الزكوية لا تدفع في آخر العام بل مرتين وأكثر في العام الواحد .
ودفعت تلك الإجراءات التعسفية إلى تجميد نشاطات الكثير من التجار أو نقلها إلى محافظات محررة أو إلى دول أخرى.