أعلن محور تعز العسكري، في بيان، عقب اجتياحه للحجرية أنه سيحمي كل النازحين في الحجرية والتربة من أي مكان كانوا ولن يسمح بأن يتم التعرض لهم، كما أعلنت اللجنة الأمنية العليا في تعز تأمين الحجرية بالكامل وملاحقة المطلوبين أمنيا، وأنه لم يعد هناك ما يقلق لا النازحين ولا سكان الحجرية.
وبالرغم من اعلان المحور واللجنة الأمنية العليا وتسيير دوريات في كل المناطق لما اسموه بفرض سلطة الدولة إلا انه قبل أيام قليلة اختطفت مجموعة عسكرية تتبع اللواء الخامس حرس رئاسي العميد قائد الورد قائد اللواء الثالث حراس جمهورية أثناء زيارته لأسرته النازحة في مدينة التربة جنوبي تعز وتم الاختطاف من جوار بيت الورد حيث يتحرك دون سلاح أو مرافقين.
وتؤكد مصادر ان الخاطفين مروا على 23 نقطة عسكرية وأمنية ومليشاوية تابعة للإخوان المسلمين في طريقهم من التربة إلى مديرية المسراخ، كما أنهم أعلنوا أن المختطف الورد لديهم دون أن يتحرك محور تعز أو أمن تعز أو الشرطة العسكرية او اللواء الخامس حتى ببيان يوضح ما حصل ودوره كجهة مختصة.
وبحسب المصادر فان مضايقات الإخوان المسلمين وجيشهم للقوات المحسوبة على المقاومة الوطنية ليست جديدة، حيث تعتقل قوات محور تعز الإخوانية كل من تعرف انتماءه لألوية حراس الجمهورية وكذلك تمنع عودة أي من جنود كتائب أبي العباس إلى بيوتهم في مدينة تعز، كون الكتائب جزءاً من أفرادها انضم إلى المقاومة الوطنية عقب الحرب عليهم من قبل الإخوان وجيشهم.
وفي طريق المخا تعز أثناء العودة صوب تعز تنتشر نقاط الإخوان المسلمين من قرب الوازعية حتى مدخل تعز وتقوم النقاط المتواجدة في خط التربة المخا بتسجيل أسماء كل ركاب السيارات بمن فيهم العائلات وإرسال نسخة ركاب كل سيارة مباشرة بالواتس إلى محور تعز والأمن القومي ومقر الإصلاح والشرطة العسكرية وإدارة الأمن.
وبحسب المصادر فان اختطاف الورد ونائب مدير أمن المخا وجندي آخر من اللواء الثامن خلال فترات متقاربة، يؤكد على تصعيد مليشيات الإخوان المستمر ضد قوات حراس الجمهورية التي كرر قائدها طارق صالح كثيرا إعلان أنه لا يتدخل مطلقا فيما يجري في تعز، كون ذلك شأنا يخص محور تعز.