قتل أمس الجمعة رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع محسن فخري زادة، في عملية اغتيال وصفتها طهران بـ"الإرهابية".
و قالت وكالة أنباء التلفزيون الإيراني إن مسلحا أطلق النار على العالم محسن فخري زادة عند مدخل منطقة آبسرد دماوند في طهران مما أدى إلى مقتله وإصابة مرافقه.
وسارع حسين دهقان، المستشار العسكري للمرشد الإيراني، علي خامنئي، إلى تحميل إسرائيل مسؤولية اغتيال محسن فخري زاده، من دون تقديم دليل، وتعهد بالانتقام لمقتله.
وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن فخري زاده توفي متأثرا بجراحه في المستشفى، بعد أن أطلق مسلحون النار على سيارته.
في غضون ذلك، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي أودى بحياة العالم الإيراني البارز.
وطالما وصفت دول غربية فخري زاده بأنه قائد برنامج سري للقنبلة الذرية، توقف عام 2003، وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة، طهران بمحاولة إعادة تشغيله في السر.
وكانت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية قالت في وقت سابق إن "إرهابيين فجروا سيارة أخرى"، قبل أن يطلقوا النار على سيارة تقل فخري زاده وحراسه في كمين خارج العاصمة.