تعاني محافظة تعز وسط اليمن، من أزمة وقود حادة جراء نفاد المشتقات النفطية في معظم محطات التعبئة، بسبب إغلاق محتجين لميناء عدن (جنوبي البلاد).
وقال سائقو مركبات “إن مدينة تعز المكتظة بالسكان “شهدت اليوم أزمة حادة بالوقود” .
وأضاف السائقون أن “معظم المحطات أغلقت أبوابها أمام المستهلكين، فيما استمرت أخرى في تقديم الخدمة، وسط ازدحام شديد من قبل سائقي المركبات، والدراجات النارية”.
وأفاد الشهود، أن المحطات المفتوحة “تبيع الوقود بزيادة في السعر 20 بالمئة عن يوم أمس الجمعة ”.
وجاءت أزمة الوقود في تعز، نتيجة لإغلاق الطرق المؤدية إلى شركة النفط من قبل متقاعدين عسكريين في عدن، حيث تجلب المدينة الوقود عبر ميناء عدن.
ولا يقتصر الأمر على مدينة عدن وحدها فأزمة المشتقات النفطية وصلت إلى محافظة أبين وتعز وبعض المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، حيث قال سكان إن قيمة “20 لتر” من البنزين وصل تسعة آلاف ريال.
ويوم الأحد الماضي أغلق محتجون ومتقاعدون عسكريون أبواب “محطة الحاويات” الرئيسية في المدينة .
ويطالب المعتصمون الحكومة اليمنية والتحالف العربي، بسرعة صرف معاشاتهم المتأخرة منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، بحسب مصادر عسكرية.