اعتبر مسؤولون ومراقبون سياسيون المجازر الحوثية المستمرة بحق المدنيين في الحديدة بالرغم من اتفاق التهدئه رسالة حوثية واضحة للأمم المتحدة انها لاتريد السلام وان كل الاتفاقات فشلت.
وأكد المسؤولون في تصريحات لقناة اليمن اليوم ان انتهاكات وجرائم المليشيات الحوثية بحق المدنيين تظهر بوضوح التعنت الحوثي والمهازل الاممية.
وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي قال ان استهداف المليشيات الحوثية للمدنيين في الحديدة مستمر مع وجود اللجان المشتركة لايقاف وقف اطلاق النار ورئيس لجنة المراقبة.
وأكد في اتصال هاتفي مع قناة اليمن اليوم أن المليشات تواصل خروقاتها بسبب عدم وجود مراقبة دولية واغلب استهدافها للمدنيين من الاطفال والنساء والقري والاحياء السكنية.
واشار ان المليشيات الحوثية ومنذ الساعات الاولى لتوقيع اتفاق السويد تواصل خروقاتها وتواصل اطلاق النار منذ 9 شهور ولم تلتزم بتنفيذ الاتفاقية حتى الان، مؤكدا أن القوات المشتركة تقف بالمرصاد لهذه المليشيات الاجرامية.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك وقفة جادة من الجميع لوقف قصف الحوثيين على السكان والبيوت وقتل الاطفال والنساء في حيس وغيرها من المديريات والقرى بالساحل الغربي.
ودعا القديمي المنظمات الدولية والانسانية النزول الي الحديدة لمشاهدة الجرائم على ارض الواقع.
فيما قال مدير مديرية حيس مطهر القاضي إن المليشيات الحوثية استهدفت المدنيين وقتلت الاطفال والنساء في حيس في خرق واضح لاتفاقية السويد.
وأكد القاضي في اتصال هاتفي مع قناة اليمن اليوم أن هذا الاستهداف ليس الاول ولن يكون الاخير واغلب الضحايا من الاطفال والنساء والمعاقيين حركيا، مشيرا إلى أن المنظمات الحقوقية في حيس تسجل الانتهاكات الحوثية في حيس لكن من المؤسف لا يوجد تعاون دولي لرصد هذة الانتهاكات.
وأوضح ان المواطنين في حيس يعيشون أوضاعا غير آمنة في ظل استمرار الاستهداف الحوثي للمنازل والأحياء السكنية والمساجد والمدارس مثل ماحدث من مجزرة حوثية بشعة امس الجمعة.
وأعرب عن آمله ان يكون هناك دور اممي لوقف المجازر التي ترتكبها المليشيات الحوثية، وقال "لابد من تدخل المجتمع الدولي مايحصل في حيس فضيع جدا.
بدوره رئيس المركز الاعلامي للمقاومة الوطنية محمد أنعم أكد أن الرد امام الجرائم الحوثية سيكون قاسيا ولا يجب ان تظل القوات المقاومة والقوات المشتركة في موقف المدافع امام نيران المليشيات الحوثية.
وفي اتصال هاتفي مع قناة اليمن اليوم أوضح انعم ان مليشات الحوثي ترتكب مجازر كبيرة في الحديدة وريفها وان دماء الابرياء من النساء والاطقال لن تذهب هدرا بالرغم من التواطئ الأممي أمام تلك المجازر والتي كانت بمثابة رسالة حوثية واضحة للمنظمة الأممية عن انتهاء الهدنة والتهدئة.
وأكد أنعم ان السلام فشل وفشلت كل الاتفاقات التي تم التوقيع عليها في السويد فيما باتت المهمة الان على القوات المشتركة في سرعة تحرير الحديدة
فيما أكد الخبير العسكري ياسر صالح أن كل الدلائل تظهر بوضوح التعنت الحوثي والمهازل الاممية، معبر عن تشاؤمه من حدوث أي خطوات جدية على الارض لوقف جرائم الحوثي.
و في اتصال هاتفي مع قناة اليمن اليوم اشار صالح ان الحوثي لن يستطيع ايقاف الحرب لانه يعيش على الحرب وهذا هو حال التنظيمات الارهابية، لافتا إلى ان هناك نفاق دولي وتهاون ومهازل تحدث من الامم المتحدة والمنظمات الدولية تدفع باتجاه استمرار الحرب واطلاق يد الحوثي للعبث بامن وحياة المواطنين في الحديدة.
وحث المنظمات الانسانية على رصد ارقام الضحايا الحقيقيين من جرائم الحوثيين في الحديدة وتعز وصنعاء وبقية المناطق
فيما أكد الصحفي رماح الجبري أن مايحصل في الحديدة يثبت ويكشف تهاون الامم المتحدة ومبعوثيها وبيعهم الوهم وأن مايحدث من جرائم في الحديدة مخزي في وجه المبعوث الاممي او من قبل رئيس اعادة الانتشار.
وأوضح ان الجرحي بالالآف في الحديدة فيما المليشيات مستمرة في حفر الأنفاق وزراع الألغام.