للعام السادس علی التوالي وبظل استمرار الحرب والحصار علی تعز تبقی شراء الاضحيه امر صعب المنال، هكذا يبدو المشهد في سوق الضباب جنوب تعز اكبر اسواق بيع الاضاحي والذي يشهد ارتفاعا جنونيا غير مسبوق حيث ارتفعت اسعار الاضاحي الی اضعاف ما كانت عليه في العام المنصرم.
ومع اقتراب عيد الاضحی المبارك فان الارتفاع الكبير في اسعار الاضاحي المحليه بالاضافه الی التي يتم استيرادها من خارج البلاد فانها هي الاخری تشهد ارتفاعا كبيرا هذا العام و هو ما ادی الی عزوف الكثيرين عن شراء الاضحيه التي باتت كفريضة الحج لمن استطاع اليه سبيلا.
ويعزو مراقبون ارتفاع اسعار المواشي بسبب استغلال المناسبه من قبل الباعه بالاضافه الی فقدان الريال قيمته امام الدولار الامريكي مع عدم انتظام صرف المرتبات وهو ما افرز هذا الواقع المؤلم الذي جعل ثلثي سكان اليمن يعيشون تحت خط الفقر.
ويبقی اغلب المواطنين علی موعد لشراء بعض من كليو جرامات من اللحوم بينما اخرون علی انتظار ما يجود به فاعلي الخير.
ويظل ذلك سيناريو يتكرر منذ سته اعوام اي منذ بداية حرب المليشيات الحوثيه التي القت بظلالها علی كل مناحي الحياه وجعلت اغلب المواطنين عاجزين عن شراء اضاحي العيد .