تسببت العاصفة المدارية التي ضربت محافظة مأرب مع أمطار غزيرة استمرت ساعات في تدمير مخيمات للنازحين بأكملها.
وذكر مراسل قناة اليمن اليوم ان الأضرار التي لحقت بالخيمات كانت كبيرة فقد حولتها إلى أشبه بساحة للمناورات العسكرية خيم على بعد مسافات وادوات قد تطايرت على ارجاء المكان ونظرات حائرة لاسر عاجزة عن استيعاب الموقف ضلت اجسادهم يوخزها البرد طوال الليل في حين معظم قيادات الدولة تشاهد هذه المناظر المؤلمة عبر شاشات التلفاز وكأنها لاتعنيهم أو أنها بد لك أخرى
ومع هذه الأضرار التي لحقت بالمخيمات فان الأسر النازحة تبحث عن لقمة عيش كريمة تسد جوعها وقطعة قماش تقيها البرد وموطنٍ خالٍ من أزيز الرصاص فتركوا مناطقهم وفروا الى هذه الامكان باعتقادهم أنها ستكون أكثر أمنا لكن واقع الحال كان أشد مُرا .
وتشهد المنطقة طقسا متقلبا بين حر وقر وغلا لا يطاق في المعيشة مع غياب شبة تام لدور المنظمات الاغاثية التي يرى البعض أنها تتاجر بمعاناة البسطاء
ومن انقاض مخيمات النزوح ترتفع أصوات الاستغاثة من أسر النازحين لانقاذ اطفالهم ونسائهم من الكوارث الطبيعية التي تلحق بهم وتحسين وضعهم المعيشي وتفعيل دور المنظمات الاغاثية الذي بات تواجد معظمها مجرد اسماء على ملصقات لا أكثر
هذا التدمير ليس الأول من نوعه فقد سبقه حادثة مماثلة قبل ثلاثة اشهر حيث تسببت الأمطار والسيول بإلحاق أضرار كبيره في مخيمات النازحين وراح ضحيته خمسة اشخاص.
وأفاد ان تعويض النازحين حينها لم يكن بقدر حجم الدمار ومعا هذا تمكنت غالبية الأسر من اصلاح خيمهم المزقة بإمكانيات ذاته متواضعة