رفضت مليشيات الحوثي مقترحات ورقة السلام الاخيرة المقدمة عبر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص الى اليمن مارتن غريفث بعد أشهر من دراستها وإعلان الموافقة عليها بشكل صوري.
وأفادت مصادر دبلوماسية ان المليشيات تقدمت بشروط صعبة التحقيق، ورفعت سقف مطالباتها ,لقبول ورقة السلام الأممية الأخيرة.
وأكدت المصادر لليمن اليوم أن مفاوضي الحوثي أبلغوا مارتن غريفث عدم قبولهم ماتسمى بالمبادرة الأممية للتسوية الشاملة للأزمة اليمنية التي قدمها غريفث قبل أشهر ,ووافقت عليها المليشيات صورياً آن ذاك .
وأفادت المصادر أن مليشيات في صنعاء وضعت عدداً من العراقيل للموافقة على التسوية الأممية بينها اشتراطها دخولها كأحد أطراف اللجنة النفطية المعنية باستيراد و بيع المشتقات في اليمن، وهو ما قوبل بالطرف الحكومي.
في المقابل يرى محللون أن طرح الحوثي لهذا الشرط على الأمم المتحدة هو من تسبب في الأزمة النفطية الخانقة في مناطق سيطرة المليشيات والتي افتعلتها المليشيات الحوثي للمتاجرة بالورقة الانسانية ومحاولة احداث الضجيج واستخدامها كورقة ضغط ليحضى بالدخول شريكاً في اللجنة النفطية.
وأفادت المصادر ان المليشيات اشترطت على مبعوث الأمم المتحدة فتح الأجواء الخاضعة لسيطرتها أمام الطيران بالغاء الحاجة لاخذ اذن مسبق للرحلات الجوية من والى الاراضي التي يسيطرون عليها.